"شي قريته وحبيت إني أنقله لكم"
لو كان باستطاعة الانسان أن يعطي الأمل فلا تبخل به على الناس ولو كان أملا كاذبا ، فالانسان بإمكانه أن يعيش بلا صبر ولكنه لا يمكنه أن يعيش بلا أمل ، ولابد لشعلة الأمل أن تضيء ظلمات اليأس ولابد لشجرة الصبر أن تصرح ثمار الأمل .
ان من يعيش على ثمار الأمل لا يعرف المستحيل ، ولن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد اسمه الأمل.
العظيم هو من يبتسم عندما تكون دموعه على وشك الانهيار ، فقد علموني البكاء وماكنت أعرفه ويا ليتهم علموني كيف أبتسم .
لا تحسبوا الرقص طربا ... فالطير يرقص مذبوحا من الألم ، أن تبكي يعني أنك تحب .. فالحب دموع ، وما أعظم القلب الحزين عندما لا يشغله حزنه من أن يعزف سمفونيه عنوانها المحبة والأمل للجميع .
ان كان وجود الشوك في الورد يحزننا فإن وجود الورد في الشوك يفرحنا ... قد تنسى من يشاركك البكاء ، فالذكرى دمعه في عيون الحياة يمسحها من يشاء ويذرفها من يشاء ، فنبحث حولنا فلا نجد إلا الذكرى ... التي هي عزاءا لقلوبنا الحزينة .
سمفونية شمس المغيب تعزف دائما عند لحظات الوداع على نبض أوتار قلوبنا الحزينه ، فكفكف دموعك ان هاجت هوائجها فكل ثغر مع الأيام يبتسم .
أن أجمل شيء في الوجود هي الإبتسامه التي تشق طرقها وسط الدموع ، فمفتاح كل القلوب هي الابتسامه وسلاح الحياة العقل ، فالابتسامه في اللغه التي لا تحتاج إلى ترجمه .
إذا الحزن وقف في طريقك مره فالفرح سيقف في طريقك مرات ، فاذا ابتسم صديقك فعليه أن يذكر لك السبب واذا بكى فمن واجبك أن تبحث أنت عن السبب ، الابتسامه لا تكلف شيئا ولكنها تعود بالخير الكثير إنها تستغرق أكثر من لمح البصر ولكن ذكراها تبقى طويلا .
هناك 4 تعليقات:
ان كان وجود الشوك في الورد يحزننا فإن وجود الورد في الشوك يفرحنا ...
::
حقا درر تلك الكلمات التي وضعتها
جميها يتباهي على الاخريات ، عله يظفر بالاولوية ..
أدام الله لنا قلمك
لاهنتِ
..{ طهر
جميل جدا ..
---------
لو كان باستطاعة الانسان أن يعطي الأمل فلا تبخل به على الناس ولو كان أملا كاذبا
---------
لا نحتاج للكذب فالامل يحتمل التحقق
شكرا على النقل بانتظار مواضيع بقلمك :)
فعلا مافي شي احلى من الابتسامه و الابتسامه تسعد القلب و الروح
يعطيج العافية و تسلم ايدج
و ان شاء الله الله يوفقج حبوبة و نشوف المزيد من الابداعات
كلام فلسفي ..
==
فكفكف دموعك ان هاجت هوائجها فكل ثغر مع الأيام يبتسم
==
شكرا لج زميلة :)
إرسال تعليق