الثلاثاء، يونيو 30، 2009

زهور الأمل زهور الألم والوداع زهور الابتسامه


"شي قريته وحبيت إني أنقله لكم"


لو كان باستطاعة الانسان أن يعطي الأمل فلا تبخل به على الناس ولو كان أملا كاذبا ، فالانسان بإمكانه أن يعيش بلا صبر ولكنه لا يمكنه أن يعيش بلا أمل ، ولابد لشعلة الأمل أن تضيء ظلمات اليأس ولابد لشجرة الصبر أن تصرح ثمار الأمل .

ان من يعيش على ثمار الأمل لا يعرف المستحيل ، ولن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد اسمه الأمل.


العظيم هو من يبتسم عندما تكون دموعه على وشك الانهيار ، فقد علموني البكاء وماكنت أعرفه ويا ليتهم علموني كيف أبتسم .

لا تحسبوا الرقص طربا ... فالطير يرقص مذبوحا من الألم ، أن تبكي يعني أنك تحب .. فالحب دموع ، وما أعظم القلب الحزين عندما لا يشغله حزنه من أن يعزف سمفونيه عنوانها المحبة والأمل للجميع .

ان كان وجود الشوك في الورد يحزننا فإن وجود الورد في الشوك يفرحنا ... قد تنسى من يشاركك البكاء ، فالذكرى دمعه في عيون الحياة يمسحها من يشاء ويذرفها من يشاء ، فنبحث حولنا فلا نجد إلا الذكرى ... التي هي عزاءا لقلوبنا الحزينة .

سمفونية شمس المغيب تعزف دائما عند لحظات الوداع على نبض أوتار قلوبنا الحزينه ، فكفكف دموعك ان هاجت هوائجها فكل ثغر مع الأيام يبتسم .

أن أجمل شيء في الوجود هي الإبتسامه التي تشق طرقها وسط الدموع ، فمفتاح كل القلوب هي الابتسامه وسلاح الحياة العقل ، فالابتسامه في اللغه التي لا تحتاج إلى ترجمه .

إذا الحزن وقف في طريقك مره فالفرح سيقف في طريقك مرات ، فاذا ابتسم صديقك فعليه أن يذكر لك السبب واذا بكى فمن واجبك أن تبحث أنت عن السبب ، الابتسامه لا تكلف شيئا ولكنها تعود بالخير الكثير إنها تستغرق أكثر من لمح البصر ولكن ذكراها تبقى طويلا .

الأحد، يونيو 21، 2009

الرغبة ... وشغف التطوير


عندما تنظر في الزوايا الداخليه من قلبك وذاتك ، ترى الطاقة والحماس يسيطران عليهما

فالطاقة والحماس الداخلي لايتعق بمن تكون أو ماهو مستواك التعليمي أو حتى ماهي ديانتك أو وظيفتك

الطاقة والحماس متعلقان بالرغبه والشغف والحب للأشياء التي انت كفرد تحب انك تعملها .. وبما اننا في دولة دستورية والحمدالله فالدولة أعطتك مطلق الحرية لتفعل وتعمل مايجول بخاطرك بشغف ورغبة ، وهما شعور داخلي وليس خارجي أو ظاهري .



تخيل انك تعيش يومك وحياتك بشغف ورغبة كبيران اي بمعنى آخر عش يومك .... هناك أناس نجحت في مسرح الحياة ... هي لم تمثل لكن الحب والشغف هي التي جعلتها تصل وتنجح في مسرح الحياة ....

هكذا كيف يجب أن نعيش يومنا منذ الصبح الباكر منذ اللحظة التي نفتح بها أعيننا من النوم الي أن نمسي وننام عش يومك بشغف ورغبة ....

وهو ليس أن تقوم بأعمالك بجنون وبصراخ وإنما عامل أعمالك بحب وحنان .



الشعور الداخلي الجيد هو الذي يجعلك تنجز ، دون هذا الشغف انت لن تستطيع أن تنجز أو حتى أن تصل إلى طريق النجاح ...

ماهو الشغف ؟ وما هي الرغبة ؟


الشغف هو أحد أنواع الحب الذي يجعلك تتولع فيه ويجعلك من الصعب أن تبتعد عنه ...

أما الرغبة فهي اشباع لحاجه ملحه ، أما ما أقصده هنا ان الرغبة هو الحس الداخلي الملح في الانسان لتحقيق هدف ما ....


هناك نوعين من الرغبة والشغف :

النوع الأول وهو الرغبة والشغف الخارجي الذي يزول مع الوقت

أما النوع الآخر وهو الرغبة والشغف الداخلي الذي مع مرور الوقت من الصعب ان يمحي أويضمحل وهذا النوع هو الذي يقودك للنجاح في حياتك ...


السبت، يونيو 20، 2009

من أول ويديد ....

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية معطره بماي الورد ودهن العود

من بعد طول غياب عن ساحة المدونات ...
أرجع لكم بمدونه جديده ... وتعتبر هذي خامس مدونه لي ، وللأسف الأربعه الي طافوا لم يكتب لهم النجاح أو الاستمرار بسبب ظروف الدراسه ... وألحين بما اني فضيت حق عالم الكتابه الي أنا أعشقها بشكل كبير ... رجعت لكم بهذي المدونه ... راح تكون عن الأمل ووجوده في حياتنا لتقدمنا ورقينا وتطورنا ، تقدم كويتنا ديرتنا أمنا الي ما نقدر نستغني عنها ... تربينا عليها ، تعلمنا منها ... وألحين يا الدور الي لازم ترجع ولو جزء بسيط من عطاياها علينا ... اذا ما كان بالفعل ، فالكلام أبلغ ... الكلمه توصل لكل انسان محب وغيور على ديرته ، فلازم من البدايه انغير ما بداخلنا ونطور أنفسنا ونجدد العهد ... بيناوبين ... الغاليه ... الكويت ......

ومع أجمل تحياتي ...